جاري تحميل ... Spearfishing bobic-sub صيد الأسماك بالرمح

إعلان الرئيسية

إعلان أعلى التدوينة

الإغماء syncope وضيق التنفس | في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing


الإغماء syncope وضيق التنفس | في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing

الإغماء syncope وضيق التنفس | في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing 


تعريف الإغماء syncope في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing 


هو فقدان للوعي مؤقت نتيجة لنقص الأكسجين في الجسم، عادتا ما يحدث في الأمتار الأخيرة قبل وصول الصياد إلى السطح أي بين 7 و 5 أمتار عن السطح.
يحدث الإغماء syncope نتيجة لعملية تنفس خاطئة، يقوم بها الصياد قبل الغوص، إذ يستعمل فرط التنفس l'hyperventilation عوض التنفس باستعمال الحجاب الحاجز respiration diaphragmatique، وهذه من أكثر الأخطاء الشائعة في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing، لذلك سوف نقدم تعريف بسيط لكل من فرط التنفس l'hyperventilation و التنفس باستعمال الحجاب الحاجز respiration diaphragmatique. 

فرط التنفس l'hyperventilation


هي طريقة يستعملها الأطباء في الطب البديل، يعالج بها الأشخاص الذين يعانون من هلوسات وضيق التنفس، والناتج على نقص الأكسجين في الدم، عند تطبيق فرط التنفس يحس الشخص بتنميل الجسم ودوار في الرأس، وهذا ناتج على تركيز الأكسجين في الجسم، كما يحس الشخص بإرتخاء في أعضاء الجسم أيضا.
لجأ إلى فرط التنفس l'hyperventilation بعض الصيادين لكي يزيدوا من مدة كتم النفس تحت الماء، لكن سرعان ما تم التخلي عنها، نتيجة للأخطار التي تصيب الصياد أبرزها الإغماء syncope، بعدها تم التوصل إلى طريقة جد فعالة لزيادة مدة كتم النفس ألا وهي:

التنفس باستعمال الحجاب الحاجز respiration diaphragmatique 


تعتمد هذه الطريقة على تركيز التنفس بتمديد عضلات البطن من أجل فسح المجال للحجاب الحاجز لكي يتمدد تاركا مساحة إضافية للرئة لتخزين كمية إضافية من الأكسجين، يمكنكم الرجوع إلى درس الحجاب الحاجز لمعرفة المزيد من هنا


أخطار ضيق التنفس في مرحلة الإسترجاع بين الغطسة والأخرى


هذه الحالة يمر بها جميع الصيادين بإختلاف مستوياتهم، وهي ذلك الإحساس بالإنقباض في الصدر وعدم القدرة على التنفس بأريحية، والرغبة في التثاؤب، كل هذه العلامات تدل على تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم، لذلك يمنع منعا باتا مزاولة الغوص قبل التخلص من هذه الأعراض.

مايجب القيام به في هذه الحالة هو الإسترخاء التام، مع سحب الأكسجين بليونة وبكميات قليلة، ودفع ثاني أكسيد الكربون من الجسم في مدة زمنية أطول، كالتالي:

إستنشاق ثانيتين، وزفير أقصى وقت ممكن، فهذه الطريقة تعمل على تصفية الجسم من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي زوال الأعراض التي سبق ذكرها، عندما يحس الصياد بزوال ضيق التنفس، والانقباض في الصدر، يمكنه التنفس باستعمال الحجاب الحاجز respiration diaphragmatique من أجل تشبيع الدم بالأكسجين للغوص مرة أخرى.

نظرة للإغماء من جهة ميكانيزمات الجسم


يعتبر مخ الإنسان هو المسؤول عن جميع حركات الجسم، ومن بينها تغذية الجسم بالأكسجين المخزن في الرئة، هذه الاخيرة التي تنقسم الى قسمين رئيسين، قسم فيه حجم ثابت من ثاني أكسيد الكربون يتراوح حجمه بين 40 و60 بالمئة من الحجم الكلي للرئة ، والقسم المتبقي  قابل لأستيعاب الأكسجين وتخزينه، عند الإفراط في التنفس يعمل دفع وضغط الهواء في الرئة على إخراج ثاني أكسيد الكربون الثابت في الرئة، وتعويضه بالأكسجين المستنشق، عند الغوص وبعد مرور وقت معين يحس الصياد بأريحية، وعدم الحاجة إلى التنفس، مايدفعه إلى زيادة وقت كتم النفس، لكن هذا أكبر خطر قد يواجهه الصياد، لأنه قام بتعطيل منبه المخ الذي يعمل بدوره على إرسال معلومات للمخ عند نقص الأكسجين، إذ يعمل بطريقة عكسية غير مباشرة كالتالي:

عند تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجسم تحس بالحاجة إلى التنفس، لكن الأصل هو حاجتنا لإخراج ثاني أكسيد الكربون المتراكم في الجسم، أما عند الإفراط في التنفس فإننا نعطل المنبه الذي يتولى هذه العملية، وبالتالي لا نحس بنقص الأكسجين ويخيل لنا أنه بإمكاننا كتم النفس لمدة أطول، وهذه الظاهرة تحدث أكثر كلما كان العمق أكبر، لأن ضغط المياه يعمل بدوره على تقليص حجم الرئة، إلى أن تصل لحجم كرة التنس، وذلك في عمق - 25 متر بحيث أن ضغط المياه يرتفع ليصل إلى 2.5 بار في هذا العمق، وبالتالي عند مزاولة الصعود إلى السطح وعند بلوغ آخر الأمتار، تعود الرئة إلى حجمها الطبيعي، فيكتشف المخ نقص الأكسجين، وبالتالي يقوم باغماء الجسم من أجل الحفاظ على الكمية المتبقية من الأكسجين لنفسه.

بعد إستعمال فرط التنفس وعند مزاولة السطح في آخر الأمتار، فإن كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة بعد الغطسة لا تعوض الحجم الثابت لثاني أكسيد الكربون المخزن في الرئة، وهذا من أبرز أسباب الإغماء.

عند الإغماء، فإن من نعم الله أن الحلق ينقبض لمدة تتراوح بين 8 و 14 عشرة دقيقة ،مانعا بدوره مرور الماء للرئة، لهذا يجب تواجد رفيق في الصيد وخاصة في الأعماق الكبيرة، لأنه يمكن إنقاذ الصياد المغمى عليه بإتباع بعض الإجراءات.

الإجراءات الأولية الواجب إتباعها في حالة الإغماء syncope في هواية صيد الأسماك بالرمح spearfishing 


- عند حدوث حالة الإغماء يجب على الزميل النزول فورا للإمساك بالصياد المصاب بالإغماء، عند الإمساك به أول شيء بقوم به هو:

- التخلص من حزام الثقل.

- الإمساك بالمغمى عليه من الفك السفلي ودفعه للوراء.

- الصعود إلى السطح، و فور الخروج من الماء يجب نزع النظارات، وغطاء الرأس للبدلة، مع الحفاظ على وضعية الرأس للوراء، إذ تعمل هذه الوضعية على خلق معبر للهواء للمرور إلى الرئة، لأنه عند الإغماء تتراخى عظلات اللسان الذي بدورها تغلق مسار الهواء في الحنجرة.

- بعد هذه الإجراءات يقوم الزميل بالكلام في أذن الصياد المغنى عليه مع إعطاءه بعض اللكمات الخفيفة بكف اليد على الوجه، من أجل إسترجاع الوعي.

- فور إسترجاع الوعي، يجب الخروج من البحر، والذهاب إلى المستشفى من أجل تزويد الجسم بالأكسجين اللازم وتفادي الإصابات الخطيرة مثل الوعكات الصحية والشلل في بعض الأحيان.

- يمنع الصياد المغمى عليه من مزاولة الصيد لمدة لا تقل عن الأسبوع، ولا يرجع إلى الصيد إلا بعد فحص شامل، وتقرير طبي صادر من طبيب مختص، يسمح له بمزاولة الصيد.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *