جاري تحميل ... Spearfishing bobic-sub صيد الأسماك بالرمح

إعلان الرئيسية

إعلان أعلى التدوينة

طرق معرفة أماكن تواجد السمك في هواية صيد الأسماك بالرمح spearfishing



طرق معرفة أماكن تواجد السمك في هواية صيد الأسماك بالرمح spearfishing 


إن من أبرز المشاكل التي تواجه الصياد سواءا كان مبتدأ أو محترف ، هو طرق معرفة أماكن تواجد السمك دون البحث طويلا ودون اللجوء إلى تغيير الأماكن، لكن هذا يبقى الشغل الشاغل لكل فئات هذه الهواية بالرغم من الجهود المبذولة من طرفهم.

لكن يمكن إتباع بعض الإشارات التي يمكن أن توحي لنا بتواجد بعض الأسماك في مكان معين دون سواه.

مؤشرات تواجد السمك قبل الدخول للصيد وأثناء التحظير لخرجة الصيد:

كما يفعله كل الصيادين قبل كل خرجة صيد ،تتم الإتصالات بين الصيادين ويتم تحديد المواعيد والأماكن، حسب اقتراحات كل واحد منهم، كما يقوم الصياد أيضا بإلقاء نظرة على أحوال البحر واتجاه الرياح والتيارات و وضعية القمر، كل هذا من أجل غاية واحدة ألا وهي محاولة إيجاد المكان المناسب للصيد، فقد تعتبر هذه الطرق من بين السبل التي من الممكن الأخذ بها كمعيار لتحديد منطقة الصيد لكن بصفة تقريبية فقط، لأن نسبة الدقة في المواقع على الإنترنت ضعيفة ويبقى البحث الميداني أحسن وأدق طريقة.

مؤشرات تواجد السمك عند الدخول للصيد :

بوصول الصياد إلى المنطقة التي حددها مسبقا كمنطقة الصيد الخاصة به، بقوم بإلقاء نظرة على الحالة العامة للبحر، ومدى تطابقها مع ما تمت حوصلته من معلومات من اتصالاته مع زملائه الصيادين، ومن ما تم جمعه من معلومات من الإنترنت.
فهذه الطريقة تعطيه صورة أوضح حول مكان الصيد، وتمكنه من تقييم المعلومات التي تم جمعها آنفا.
أما عند الدخول إلى البحر، فأول شيء يقوم الصياد بالتدقيق فيه هو أماكن الدخول والخروج من البحر وأيضا أماكن الخروج الاضطراري في حالة ما إذا انقلبت حالة البحر أو حدوث أمر طارئ، بعدها يراقب الصياد إتجاه التيارات وهذا لكي يعرف الجهة التي ممكن أن تأتي منها الأسماك المفترسة والمعروفة بسيرها مع التيارات، عند الدخول إلى البحر عادتا ما يكون التركيز على تحركات الأسماك و تحركات الأسماك الصغيرة التي تعتبر مؤشر جيد على تواجد الأسماك الكبيرة، كما يعبر ميزاجها على ما حدث في تلك المنطقة قبل الدخول إلى الصيد، كيف ذلك ! لنشرح:
عند مرور الأسماك المفترسة على سرب من الأسماك الصغيرة فإن هذه الأخيرة تصاب بالهلع والتوتر وعادة ما يستمر هذا التوتر لمدة طويلة والتي بدورها تصعب على الصياد معرفة ما إن كانت الأسماك الكبيرة في المحيط أو أنها مرت ورحلت، إلا أن ارتباك الأسماك الصغير مؤشر قوي على إمكانية تواجد الأسماك الكبيرة.
بعد جمع بعض الملاحظات حول تصرف الأسماك الصغيرة يتجه الصياد عكس التيار بسلاسة وهدوء ساعيا للالتقاء بالأسماك الكبيرة.
كما أن للسباحة عكس التيار فوائد هامة خاصة من ناحية السلامة،  لأنه عند انتهاء خرجة الصيد وعودة الصياد فإن التيارات تساعده على الخروج من الماء خاصة وأن حالته البدنية جد ضعيفة بعد المجهود الذي بذله في خرجة الصيد.
من تجربتي الخاصة وأثناء البحث عن أماكن تواجد السمك، أقوم بالغوص والترصد في عدة أماكن مختلفة بعد الدخول إلى الماء مباشرة،  لأن هذه العملية تعطي ملاحظات ونظرة حول مكان الصيد وعن الطريقة التي من الممكن إتباعها أثناء الصيد.
بعد العديد من الغطسات، أختار طريقة الصيد التي قررت استعمالها، و اباشر الصيد.
أحيانا يلجأ الصياد إلى اتباع العديد من طرق الصيد في خرجة الصيد ، بل وحتى في الغطسة الواحدة، وهذا راجع إلى تغير سلوك السمك في المنطقة وأيضا راجع إلى تقلبات البحر الممكنة الحدوث في نفس الخرجة .
الآن وبعد معرفة بعض النقاط وبعض الطرق التي يتبعها الصياد لمعرفة أماكن تواجد السمك، سوف نتطرق إلى بعض المؤشرات والتي استنتجها العديد من الصيادين ذوي الخبرة :
- تواجد الأسماك الصغيرة حول جحر دليل على إمكانية تواجد سمكة كبيرة فيه، لأن الأسماك الصغيرة تقتات على فضلات الأسماك الكبيرة ومنها سمكة الهامور( mérou).
- نتيجة للخبرة التي اكتسبتها الأسماك لكثرة إلتقائها بالصيادين، فإنها أصبحت تعرف أنواع الجحور التي يبحث فيها الصياد، وأصبحت تختبأ في الجحور الصعبة وأيضا الجحور التي لا يخطر على بال الصياد أنها تأوي الاسماك، لذلك عند مرورك ببعض الصخور واحساسك بعدم تواجد السمك فيها، جرب البحث فيها وتذكر هذا الكلام جيدا.
حاول البحث في الصخور ذات المنافذ الصغيرة والمتواجدة عكس التيار فهي الأخرى تعتبر المخبأ المثالي للأسماك وخاصة كبيرة الحجم منها لأنها تستريح فيها.
هذه بعض المؤشرات عن طرق معرفة أماكن تواجد السمك، وتبقى أفضل طريقة هي البحث المركز في المكان، مع تسجيل الملاحظات التي تم جمعها لمقارنتها مع التي تليها في خرجة الصيد التالية.

هناك تعليق واحد:

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *