جاري تحميل ... Spearfishing bobic-sub صيد الأسماك بالرمح

إعلان الرئيسية

إعلان أعلى التدوينة

ساعة قياس العمق profondimetre ودرجة حرارة المياه في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing

ساعة قياس العمق profondimetre ودرجة حرارة المياه في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing

ساعة قياس العمق profondimetre ودرجة حرارة المياه في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing  


ما هي ساعة قياس العمق ودرجة حرارة المياه

مثلها مثل باقي الساعات، فإن ساعة قياس العمق ودرجة حرارة المياه، هي عبارة عن ساعة عادية تقيس الوقت مع العديد من الخصائص الأخرى، لكن أهم خاصيتين فيها، والتي لا تتواجدان في باقي الساعات العادية، هي قياس العمق ودرجة حرارة المياه، فهذان الخاصيتين جد مهمتان في هواية صيد السمك بالرمح spearfishing.

تفصيل أهم خصائص ساعة قياس العمق ودرجة حرارة المياه 


- مقياس درجة حرارة المياه  

بعد دخول الصياد للبحر، وعند ملامسته لسطح المياه، تقوم مباشرتا الساعة بإعطاء أول المؤشرات على درجة الحرارة، بحيث من خلالها يتمكن الصياد من معرفة مدى برودة المياه، ومعرفة الإجراءات الواجب إتباعها من حيث السلامة، مثلا إذا كانت درجة حرارة المياه جد منخفظة وتقل على 15° فهذا يحذر الصياد من إصابته بالبرودة الشديدة إذا كان يرتدي بدلة غوص بسماكة 5 ملم، وأيضا تمكنه هذه الخاصية من أخذ نظرة أولية على مدى تواجد السمك في المكان، إذ أن معظم الأسماك تحب الحرارة المعتدلة وغير المتذبذبة.

عند تنقل الصياد في البحر، فإن مقياس درجة حرارة المياه، يساعده في البحث عن الأماكن معتدلة الحرارة، أي ذات درجة حرارة ثابتة، لأن في هذه الأماكن يتواجد السمك عادتا.

كما أن مقياس درجة حرارة المياه، يوفر على الصياد الكثير من الجهد في النزول إلى الأعماق والصعود مرات عديدة لمعرفة مدى تواجد السمك، فعند إستعمال مقياس درجة حرارة المياه،  لا يتطلب من الصياد سوى غطسة الواحدة، والتي من خلالها يتمكن من قياس فارق درجة حرارة المياه بين السطح والقاع، فمثلا إذا كان الفارق كبير في درجة حرارة المياه بين طبقات البحر فهذا يعني تواجد تيارات مائية سطحية وتيارات الأعماق، ما يعني انعدام تواجد السمك.

في هذه الحالات وعند إستعمال الصياد لتقنية الترصد، يلجأ إلى الأسطح الصخرية أو الرملية في حدود بداية إختلاف درجة حرارة المياه، بمعنى:

إذا كانت درجة حرارة المياه على السطح تساوي 18° وكانت في عمق 15 متر تساوي 15° فإن الصياد يقوم بعملية الترصد في حدود درجة الحرارة 18°، أي أنه يغوص حتى يصل إلى حد بداية إنخفاض درجة حرارة المياه، لأن في هذا المكان تكون وفرة في الأسماك، هذه الأخيرة التي تصعد بحثا عن المياه الساخنة، وعادتا ما تحدث هذه الحالة بعد شروق الشمس، وبداية إرتفاع درجة حرارة المياه السطحية للبحر.

إذن كما نلاحظ فإن لمقياس درجة حرارة المياه فوائد جد مهمة للصياد على العديد من الأصعدة.

مقياس العمق

يعمل مقياس العمق على إعطاء تفاصيل جد مهمة للصياد حول المكان الذي يصطاد فيه، ومدى إختلاف العمق بين قاع وآخر، فعندما يقوم الصياد بتفعيل خاصية العمق الأقصى، تعمل الساعة على تنبيه الصياد عند الوصول إلى هذا العمق، وبالتالي تساعده على معرفة حدود إمكانياته في الغوص، وعدم تجاوزها حتى لا يعرض حياته للخطر، خاصة وأن المياه الصافية تعطي نظرة خاطئة على العمق وبالخصوص عند تواجد الرؤوس الصخرية،بحيث توهم للصياد بأن العمق صغير مع أنه العكس.

كما يستعمل مقياس العمق في جدولة أهداف زيادة العمق عند الغوص ، إذ يستعين به الصياد لكي يتبع برنامج زيادة العمق، لأن مقياس العمق يحتوي على ذاكرة داخلية تخزن الأعماق التي وصل إليها الصياد، بحيث يمكنه استخراج تقرير وخلاصة على كل خرجة صيد،ومعرفة مدى تقدمه في أهدافه.

مقياس مدة الإسترجاع

يمكن للصياد الإستعانة بمقياس مدة الإسترجاع وتثبيته على مدة زمنية معينة، يسترجع فيها طاقته بعد كل غطسة، هذه الخاصية جد مفيدة للصياد، فهي تجعل كل تركيزه على عملية الإسترجاع دون الحاجة للنظر كل مرة الساعة لمعرفة الوقت المنقضي في الإسترجاع، فبمجرد انتهاء المدة المخصصة، يشتغل المنبه معلنا عن إنتهاء مدة الإسترجاع، وإمكانية غوص الصياد مجددا.

مقياس مدة كتم النفس

تعمل هذه الخاصية في الساعة المخصصة لصيد السمك بالرمح على تنبيه الصياد عند إنقضاء الوقت المخصص لكتم النفس، يقوم الصياد بتعيين وقت معين على الساعة بحيث يبرمجها على مدة زمنية محددة والتي تمثل مدة كتم النفس الخاصة به، وعادتا ما يبرمج الساعة على مدة زمنية أقل من المدة القصوى لكتم النفس، وهذا إحتسابا للوقت المستغرق عند الصعود من قاع البحر نحو السطح، إضافة إلى مدة زمنية تسمى ب مدة الأمان والتي تفصل بين الصياد وبين حالة الإغماء، فهذه الخاصية جد مهمة للصياد، إذ تمكنه هي الأخرى من جدولة مدة كتم النفس الخاصة به،مع إمكانية زيادتها في كل مرة للتطوير من قدراته.

والأهم من كل هذا، أن مقياس مدة كتم النفس يعمل على الحفاظ على سلامة الصياد بالدرجة الأولى، خاصة أنه في معظم الأحيان ونتيجة للتركيز المفرط، ينسى الصياد نفسه، بحيث يمكن أن يعرض حياته للخطر نتيجة فقده للطاقة اللازمة للصعود، ففي هذه الحالة يعمل المنبه على تحذير الصياد على الصعود.

تتوفر هذه الخصائص في معظم الساعات المخصصة للصيد، نذكر منها omer mike 1 و sporasub sp1، هذين النوعين من الساعات الأقل سعرا في السوق والأكثر متانة.

هنالك خصائص أخرى لا تتوفر في كل الساعات مثل مقياس الحريرات، الذي يعمل على قياس الجهد المبذول من طرف الصياد، وما يحتاجه من حريرات لتعويض النقص المكتشف، كما تتوفر بعض الساعات على مقياس المسافة، بحيث يقيس للصياد المسافة التي قطعها في خرجة صيده.

هذه أهم الخصائص الواجب توفرها في ساعة الغطس والتي يحتاجها الصياد البحري في خرجة صيد السمك spearfishing.



هناك 6 تعليقات:

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *