جاري تحميل ... Spearfishing bobic-sub صيد الأسماك بالرمح

إعلان الرئيسية

إعلان أعلى التدوينة

طريقة فعالة لزيادة مدة كتم النفس في صيد الأسماك بالرمح spearfishing

طريقة فعالة لزيادة مدة كتم النفس في صيد الأسماك بالرمح spearfishing

طريقة فعالة لزيادة مدة كتم النفس في صيد الأسماك بالرمح spearfishing 


بسم الله الرحمن الرحيم 


كتم النفس:

هو تلك العملية التي يحبس فيها الصياد أنفاسه، لينزل إلى قاع البحر من أجل إصطياد السمك.

طريقة كتم النفس:


تختلف طريقة كتم النفس عند الصياد البحري، على طريقة كتم النفس عند الإنسان العادي، إذ يلجأ الصياد البحري إلى إستعمال العديد من التقنيات لكي تطول مدة كتم النفس الخاصة به،بعد فترة من الراحة بين غطسة وأخرى لأسترجاع الطاقة، تتم عملية كتم النفس عند الصياد كالتالي:

- إستنشاق عميق بدفع الحجاب الحاجز إلى الخارج( دفع البطن إلى الخارج ).

- زفير وإخراج الهواء بتقليص الحجاب الحاجز( دفع البطن إلى الداخل ).

* يقوم الصياد بهذه العملية عدة مرات حتى يحس بإسترخاء في جسمه، وهذا يعني أن الجسم قد تشبع بالأكسيجين.

* بعد هذه العملية يستنشق الصياد الهواء على 3 مراحل:

1: ملئ الجهة السفلية من الرئة: تتم هذه العملية بإخراج البطن عند الإستنشاق، إذ يحس الصياد بأن الهواء ينزل إلى أسفل الرئة، مع إحساسه أنه بلغ البطن.

2: ملئ وسط الرئة: عند مواصلة إستنشاق الهواء يحس الصياد بأن الهواء قد وصل إلى فوق البطن و إلى منتصف الصدر.

3: ملئ الجهة العلوية للصدر: بعد العمليتين السابقتين وعند مواصلة الإستنشاق، يحس الصياد بإمتلاء الجهة السفلية والجهة الوسطى من الرئة بالأكسجين، وعند مواصلته إستنشاق الهواء، يملئ الجهة العلوية من الصدر، وفور القيام بهذه العملية سوف يحس بأرتفاع الصدر.

عند بلوغ هذا الحد هنالك طريقتين يمكن إتباعهما لكي تطول مدة كتم النفس.

الطريقة الأولى:


عند ملئ الرئة بالأكسجين يطرح الصياد القليل منه من أجل ترك مجال لثاني أكسيد الكربون، لأن الأصل في الحاجة إلى التنفس هو تراكم ثاني أكسيد الكربون، في الرئة، هذا الأخير الذي يجعل الصياد يحس بالحاجة إلى التنفس،الأمر الذي يجعل من الصياد أنه بحاجة الأكسجين لكن الأصل هو أن الجسم بحاجة إلى تفريغ ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي عند دفع القليل من الأكسجين قبل النزول، يترك مجالا لتخزين ثاني أكسيد الكربون عند بداية إحتراق الأكسجين، وهذا يزيد مدة كتم النفس لبضع ثواني.

الطريقة الثانية:


عند ملئ الرئة بالأكسجين ينزل الصياد مباشرة إلى القاع، بعد مرور مدة زمنية، تبدأ الحاجة إلى التنفس تزداد، في هذه المرحلة يكون الجسم في حاجة لدفع ثاني أكسيد الكربون، وليست حاجته بالأكسجين، وبالتالي يقوم الصياد بدفع القليل من الهواء إلى الخارج، على عدة مراحل، فكلما أحس بالحاجة إلى التنفس، يخرج كمية قليلة جدا من الهواء، وبمجرد قيامه بهذه العملية سوف يحس الصياد بأريحية، ما تتيح له بعض الثواني إضافية بكتم النفس.

تعمل هذه التقنية على زيادة مدة كتم النفس، كما تعمل على تطوير إمكانيات الصياد، بحيث تزيد قدرته على التحكم في جسمه.

الحركات التي تقلص من مدة كتم النفس عند الغوص:


هنالك العديد من الحركات يقوم بها الصياد تعمل على تقليص مدة كتم النفس الخاصة به، دون أن يعيرها أي إهتمام، نذكر أهمها في بضع نقاط:

- شد العضلات والسباحة بقوة وجهد كبير، فهذه الحركات تقلل بشكل كبير في مدة كتم النفس، لذلك يجب على الصياد السباحة بإنسيابية ومرونة، وإستغلال التيارات.

- الضغط على عظلات الفك، إذ أن الكثير من الصيادين يقومون بهذه الحركة بطريقة لا إرادية دون علمهم بأنها تستهلك كمية كبيرة من الطاقة التي تنقص مدة كتم النفس، لذلك يجب على الصياد الإسترخاء عند الغوص ونزع الأنبوب من الفم، لأنه يساهم بشكل كبير في شد عظلات الفك بطريقة لا إرادية.

- الإكثار من الحركات الغير لازمة عند الغوص والتحرك المفرط عند عملية الترصد، كل هذا ينقص من مدة كتم النفس بشكل كبير، والأحرى أن يستغل الصياد زاوية الرؤية للعين مع إلتفافات بسيطة فقط للإلمام بالمكان.

- التركيز الكبير يستهلك كمية كبيرة من الطاقة، لذلك يجب على الصياد الإسترخاء عند كتم النفس، ومحاولة التمتع بالمنظر، لأن الإسترخاء يقلل من نبضات القلب، وبالتالي يزيد في مدة كتم النفس.

هذه بعض التقنيات التي لا تتطلب مجهود من الصياد لكن تزيد في مدة كتم النفس الخاصة به بشكل ملحوظ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *